احتفل نادي باريس سان جيرمان، أمس الاثنين بالدار البيضاء، بالافتتاح الرسمي لأكاديمية باريس سان جيرمان في المغرب، بحضور اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، ومدافع باريس سان جيرمان.
ووفق بلاغ للنادي، فإن الأكاديمية تقدم تدريبًا عالي الجودة مستوحى من منهجية باريس سان جيرمان للشباب والفتيات في المغرب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا.
وأضاف البلاغ أنه، بقيادة المدرب المخضرم ديفيد بولانجر، تضم الأكاديمية بالفعل ما يقرب من 300 مشارك وتوفر مرافق من الدرجة الأولى، مع ملاعب 5 و7 و11 لاعبًا.
ولفت نفس المصدر إلى أن الارتباط بين باريس سان جيرمان والمغرب "يعكس شغفًا مشتركًا بكرة القدم، خصوصا أن المغرب يحتل المرتبة العاشرة من حيث متابعي باريس سان جيرمان على وسائل التواصل الاجتماعي، بـ 4.9 مليون مشجع".
وكان قد تم الترحيب باللاعب أشرف حكيمي، عند وصوله، كما خاض جلسة أسئلة وأجوبة مع أطفال الأكاديمية، متبوعة بصورة رسمية برفقتهم، قبل أن يشرف على إطلاق أول حصة تدريبية رسمية، إيذانًا ببدء رحلة جديدة للمواهب الشابة المغربية.
من جهتها، صرحت نادية بن مختار، مديرة التنوع والترويج بالأكاديمية، قائلة: "نحن فخورون للغاية بافتتاح أكاديمية باريس سان جيرمان المغرب رسميًا بوجود أشرف حكيمي. إن مشاركته في هذا الحدث بمثابة دعم قوي، ليس فقط للمواهب المغربية الشابة في أكاديميتنا، ولكن أيضًا لبرنامج أكاديمية باريس سان جيرمان ككل".
وأضافت "تتمثل مهمتها في جلب منهجية تدريب باريس سان جيرمان، والتي أكسبت أكاديميتنا وفريقنا المحترف اعترافًا عالميًا".. كل الظروف متاحة لأكاديمية باريس سان جيرمان لتحقيق نجاح كبير في المغرب."
وأكد البلاغ أن أكاديمية باريس سان جيرمان المغرب "تجسد قيم الدعم والتضامن، حيث حصل عشرة أطفال في وضعية صعبة على منح دراسية للتسجيل، مما منحهم الفرصة للانضمام إلى الأكاديمية".
إلى ذلك، صرح فابيان أليجر، عضو اللجنة الإدارية العليا للنادي، إن وجود هذا المشروع، رفقة مؤسسة أشرف حكيمي، "يهدف إلى الجمع بين الجهود المشتركة التي تركز على التعليم والرياضة، باستخدام هذه الأكاديمية الجديدة كنقطة انطلاق."
أشرف حكيمي، من جانبه، اعتبر أن الأكاديمية "ليست مجرد مشروع، بل رؤية التزام بتنمية الأطفال في المغرب".
وزاد "أكاديمية باريس سان جيرمان المغرب ليست مجرد مدرسة لكرة القدم؛ إنها مساحة نابضة بالحياة حيث تتاح لكل طفل الفرصة للنمو والازدهار وملاحقة أحلامه. إن التواجد هنا مع أطفال مؤسسة أشرف حكيمي في هذا الافتتاح الرسمي ورؤية شرارة الشغف والعزيمة في عيونهم مؤثر للغاية، حيث أرى نفسي فيهم، مدفوعًا بآمالي وتحدياتي الخاصة. معًا، في بلدنا الجميل المغرب، نقدم لهم تجربة ممتعة ومثمرة، مما يسمح لهم بالإيمان بإمكاناتهم وبناء مستقبلهم بفخر".